أعيــــاد *
فلتعشْ
أعيادُنا
واحتفالاتُ
الجلاءْ
ولتعشْ أمجادنا
وأحاديث الفداء
***
وليَسِرْ
موكبنا
بين
رايات الفخارْ
وأزاهير الرُبى
وأغانى
الانتصار
***
ولتبارك
أرضُنا
جيلَنا
الحُرَّ المجيدْ
ورؤى آبائنا ..
وأمانَّى الجدود
***
ولتعشْ
بين الأغانى
وعلى
خفق البنودْ
فوق
أعلام الليالى
وأناشيد
الخلود ..
صُوٌر
للتضحيات
ليس
يحُصيها الخيالْ
وأساطير
الثبات
فى
ميادين النضال
***
كلما
طافت بنا ..
كالوميص
المشتعلْ
ألهبت
أحلامنا
بانتفاضات
الأمل
***
صُورٌ
بعد صورْ
تتوالى
فى ازدحامْ
لنضالٍ
مُستعر
وكفاحٍ
لا ينام
***
لعُرابى
والصحابْ
والجنود
الزاحفه
ونداءٍ
للثبات
فى
مهبِّ العاصفة
***
والقلاع
الباسله
والطوابى
.. والحصونْ
أقسمت
ألا تلين
فى
وجوه الغاصبين
ومضى
الشعب الشجاع
مستخفاً
بالوعيدْ
كلما
انهار قطاع
سَدَّهُ
صدر شهيد
***
فلتعش
أرض القنالْ
وتلال
القصاصينْ ..
وهى
رمزُ للنضال
فى
وجوه الغاصبين
***
وليعش
رجع النشيد
فى
أغاريد البلابل ..
فى
أهازيج الطيور
فى
ترانيم الجداول
***
ولتعش
ذكرى عبيدْ
العرابىِّ
البطلْ ..
صامداً
بين الجنود
للرصاص
المشتعل
***
ثابتاً
مثل الهرْم
فى
وجوه الزاحفين ..
رافضاً
أن ينهزم
حينما
تدنو المنون
***
ولتعش
ذكرى النديم
وهو
يدعو للسلاح
ثائراً
لا يستنيمْ
رغم
أهوال الكفاح
***
ولتعش
صيحاتُةُ
فوق
أعواد المنابرْ
ولتعش
بين المطابعْ
ولتعش
بين المحابر
***
صُوَرٌ
بعد صوٌرَ
تتوالى
فى ازدحام
لنضالٍ
مستعِرْ
وكفاحٍ
لا ينام
***
ومضى
الشعب العظيمْ
ثائراً
لا يستريح ..
رازحاً
تحت الهمومْ
وهو
كالليث الجريح
***
حالِما
بين القيودْ ..
والمنافى
والشجونْ ..
وخيانات
العبيدْ ..
وصاص
الغاصبينْ
***
شارباً
سُمَّ المهانه
وهو
يسعى من جديد
فوق
أشلاء الخيانة
للغد
الحُرِّ السعيد
***
صورٌ
للتضحياتْ
ليسُ
يحُصيها الخيالْ
وأساطير
الثبات
فى
ميادين النضال
***
صور
من دنشواى
والحمامات
الطريدة
ودفاع
الفلاحين
عن
مغانيها الشهيدة
***
وحبال
المشنقة
تحت
أغصان النخيلْ
وهى
تحكى للوارى ..
عن
عدالات الدخيل
***
والمآسى
والدموع ..
ولهيبٍ
لاينامْ ..
وقلوبٍ
وضلوع ..
حَمَلتْ
بالانتقام
***
صور
بعد صورْ
تتوالى
فى ازدحامْ
لنضالٍ
مستعرْ
وكفاحٍ
لاينام
***
صور
من مصطفى
وفريدٍ
.. واللواءْ ..
وجموعٍ
أُلهِبَتْ ..
بشعارات
الجلاءْ
***
وشبابٍ
كالربيعْ
كأغاريد
الأمل
كانتقاضات
الجموعْ
كاللهيب
المشتعل
***
صرعته
العاصفة ..
وهو
فى رأس النضالْ
والجموع
الزاحفه
نحو
طرد الاحتلال
***
صور
للتضحياتْ ..
ليس
بحصيها الخيالْ
وأساطير
الثبات
فى
ميادين النضال
***
وجموعُ
الثائرينْ
فى
ربوع القاهرة ..
تتصدى
للمنون ..
بقلوبٍ
عامرة
***
ونضالٌ
فى المصانعُ ..
وهتافٌ
فى المدارسْ
رَجْعُهُ
بين الجوامع ..
وبأبهاء
الكنائس
***
والضحايا
يسقطونْ ..
تحت
إعصار الرصاصْ
يتحدون
المنون ..
بأناشيد
القصاص
***
واندفاعُ
الفلاحينْ ..
فى
محطان الصعيدْ
كاهتزازات
القرون..
كانتفاضات
الأسود
***
وجموعٌ
فى القرى
وجموعٌ
فى الثغورْ
أُلهبتْ
أرواحهمْ
بانطلاقات
الدهور
***
وانبرى
سعد الزعيمْ
يتصدى
للطغاة ..
ومضى
الشعب العظيم
وهو
يسعى للحياة
***
وملايين
الرجالْ ..
وملايين
النساءْ ..
وصدى
صيحاتهم ..
وهى
تدعو للجلاء
***
فلتعش
صيحاتُهم
وانتظارٌ
فى العيونْ
فى
أعاصير الرياحْ
فى
القوافى الثائره ..
فى
أناشيد الكفاح
***
صورٌ
بعد صورْ
تتوالى
فى ازدحام
لنضالٍ
مُستعر
وكفاح
لاينام
***
ومضى
الشعب العظيمْ
ثائراً
لا يستريحْ ..
رازحاً
تحت الهمومْ
وهو
كالليث الجريح
***
للصباح
المرتقب
وصراع
لايلين ..
دافقٌ
مثل اللهب
***
وأتى
الجيل الجديد
ثابتاً
مثل الجبالْ
مستخفاً
بالقيود
مستعداً
للنضال
***
صهرته
التجربه
والدروس
الغاليه
وتجاريب
الكفاح
فى
العصور الماضيه
***
وانتصارات
الشعوبْ ..
أفعمته
بالمضاءْ
فمضى
فى زحفهِ ..
تحت
رايات الجلاء
***
صورٌ
للتضحيات
ليس
يحُصيها الخيال ..
وأساطير
الثبات
فى
ميادين النضال
***
فى
التحامات الشوارعْ
فى
غيابات السجونْ
فى
اعتصامات المصانع
ونضال
الكادحين
***
وكبارى
القاهرة ..
والمياه
الثائره ..
فتحتْ
أحضانها ..
للدماء
الطاهره ..
***
فتح
النيل العظيمْ ..
وهو
يمضى فى إباءْ ..
قلبه
العذب الرحيمْ
لقلوب
الشهداءْ
***
فسَرَتْ
أرواحهم
فى
المروج الرائعة ..
فى
الشطوط الحالمة ..
فى
الحقول اليانعة
***
فى
عبير الياسمينْ ..
فى
الغصون المائسة ..
بين
أحضان النسيمْ
فى
العيون الناعسة
***
صورٌ
بعد صورْ
تتوالى
فى ازدحامْ
لنضال
مستعر
وكفاحٍ
لاينامْ
***
واختلاجات
صلاحْ
وهو
يذوى فى القيودْ
واهباً
أنفاسهُ
للغد
الحرِّ السعيد
***
مُرسلاً
من سجنه ..
فى
غيابات طُرَه ..
قَبَسا
من روحه ..
لمغانى عَطبره
***
صورٌ
بعد صور ..
تتوالى
فى ازدحام ..
لنضال
مستعر ..
وكفاح لاينام
***
صورٌ
للزاحفين
فوق
كثبان الرمالْ
لاقتلاع
الغاصبينْ
من
على شط القنال
***
وثبات
الأعسرِ
والمنيسى ..
وعمرْ
للقضاء
المنذِرِ ..
والرصاص
المنهمر
***
وجنودٌ
أقسموا
وهموا
تحت الحطامْ
أنهم
لن يهزموا ..
فتحدوا
اكسهام
***
واستمروا
فى المواقْع
يتحدون
الوعيدْ
تحت
نيران المدافع
وأعاصير
الحديد
***
وصدى
صيحاتهم ..
كالرصاص
الملتهبْ
وصدى
طلقاتهم
كانفجارات
الغضب
***
فلتعش
صيحاتهم ..
حين
خطوا بالدماءْ ..
قصةص
خالدةً ..
من
أساطير الفداء
***
ووصايا
أم صابرْ
لم
تَنْل منها المنونْ
أصبحت
ملء المشاعر
وبأسماع
السنين
***
ونبيلٌ
فى المعسكرْ ..
والقميصُ
المُشتَعلْ
سوف
لا تنسى الليالى
قصة
الطفل البطل
***
كشهابٍ
لامعٍ
لاح
حيناً وخبا
أو
كغصنٍ يانعٍ
مات
فى فجر الصبا
***
صورٌ
للتضحياتْ
ليس
.. يحُصيها الثباتْ
فى
ميادين النضال
***
صورٌ
بعد صورْ
تتوالى
فى ازدحامْ
لنضالٍ
مستعر
وكفاحٍ
لاينام
***
ومضى
الشعب العريقْ
وهو
يجتاح القيودْ
ليس
يثنيه الحريقْ
أو
خيانات العبيد
***
صور
اليوم المجيدْ
حينما
هبَّ الجنودْ
فى
صفوفٍ لا تحيدْ
فى
دُجى يوليو العظيم
***
قد
دعاهم للنضالْ
ماردٌ
.. يُدعى "جمال"
أنبتته
للعدا ..
أرضنا
أمُّ الرجال
***
ومضى
خلف جمالْ ..
كلُّ
رفاع الجباه ..
كل
أنصار النضال
كل
صُنّاع الحياه
***
فبدا
فجر الأملْ
وزها
ضؤ النهارْ ..
ومشى
الشعب البطل
فى
جلال الانتصار
***
خالداً
لاينتهى
ثائراً لاينهزمْ
صامداً
لاينثى
مثل
أحجار الهرم
***
فلتعش
أعيادنا
واحتفالات
الجلاءْ
ولتعش
أمجادنا
وأحاديث
الفداء
***
ولتمُتْ
أحقادنـا
فى
معانى الاحتفالْ ..
ولتزُلْ
أصفادُنـا
وبقايا
الاحتــلال
***
ولتعش
فى أرضنا ..
فرحةُ
الفجر الجديد ..
وأمــــانى
شعبنـا
فى
غدٍ حُر سعيــد
***